يقولون:إن لم يكن للخليفة ذلك السلطان الدينى أفلا يكون للقاضي أو للمفتي أو شيخ الإسلام؟، وأقول:إن الاسلام لم يجعل لهؤلاء سلطة على العقائد وتقرير الأحكام، وكل سلطة تناولها واحد من هؤلاء فهي سلطة مدنية قررها الشرع الإسلامي، ولا يسوغ لواحد منهم أن يدعي حق ا