-خلق الله الكرة الأرضية تسيرها سنن كونية خاصة ونواميس بيئية تتسم بالتوازن.. حتى إذا أفسد الإنسان ما حوله ولوث الماء والهواء والغذاء، بدأ الاضطراب في التوازن البيئي.والثابت علميًا أن تاريخ البشرية لم يشهد مثيلًا لما نلقاه اليوم من تقلبات مناخية تتمثل في تصاعد درجات الحرارة القصوى، وتغير أشكال سقوط الأمطار ...والأعاصير الاستوائية وارتفاع مستوى مياه البحر.. إنها حقًا أزمة مناخية عالمية تكتسي أبعادًا كارثية، لن يجني ثمارها المرة سوى ملايين الفقراء والمحرومين على سطح الأرض.فهل تفيق الدول الصناعية- المتسبب الأول في هذه الكارثة- وتعمل لإنقاذ البشرية ومحاولة الحد من الانبعاثات الغازية، وما ينجم عنها من تلوث بيئي وتعطيل لخطط التنمية البشرية ومزيد من الفقر والجوع والحرمان؟!