أتى هذا من معالجته قضية العلاقة المتينة بين أكبر حركتين سياسيتين إسلاميتين في الوسطين السني والشيعي في زمن يتصاعد فيه التوتر السني- الشيعي، الذي كانت إيران الخميني- الخامنئي, أحد محركاته الكبرى، بحكم ما نتج عبر وصول الخميني للسلطة في طهران عام 1979، من مد الشيعية السياسية خصوصاً في العراق وسورية ولبنان، ثم مع وصول هذا التوتر إلى ذروته مع الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 وما أنتجه من تحالف أميركي- إيراني في البلد المغزو والمحتل، استمر حتى بدء إيران ببرنامج تخصيب اليورانيوم في أغسطس (آب) 2005، من إمساك الأحزاب والحركات الشيعية الموالية لها بمقاليد السلطة في بغداد.