مأزق العالم الإسلامي الراهن، يعتبر تحدياً خاصاً لكل مهتم بمستقبل ومصير هذا العالم، الذى يفترى علي الآن، يوصم بالإرهاب ، كان هذا هو الدافع الذى حدا بالسفير نعمان جلال، الذى يوضع الآن بامتياز فى خانة المثقفين والمفكرين، إلى تأليف هذا الكتاب الذى ياتى فى وقته تماماً ليلقى المزيد من الضوء ...على حقيقة الإسلام، وأن العلة ليست فيه كدين، وإنما فى أتباعه الذين استكانوا إلى الكسل والتواكل، فخرجوا من ركب الحضارة ساعده فى ذلك خبرته كدبلوماسى وسعة ثقافته وإطلاعه واهتمامه بشئون عالمه وبلده، فجاه كتابه دراسة فى السياسة وفى الاجتماعية وفى الأخلاق فوى الفكر وفى الثقافة الإسلامية، وفى فلسفة الدين، وسبل تطور الشعوب والأمم ، وذلك بالتعايش بين الثقافات والأديان بديلاً للإكار الوقتية مثل حوار الأديان، بديلاً للإكار الوقتية مثل حوار الأديان، وصدام الحضارات وما إلى لك.