تتحدث الرواية عن الشاب الألماني (مارتين) الذي يغادر مدينته الصغيرة (هيرنة) في ولاية شمال الراين شتاء عام 1699 متوجها إلى الشرق بناء على نصيحة صاحب فندق عجوز اسمه (هانس) عاصر حرب الثلاثين عاما التي مزقت اوروبا بين عامي 1618-1648 ودمرت اسرته فأصبح بسبب ذلك ناقما على اوروبا وما فيها من مذاهب وأفكار متطرفة تفرق بين البشر