يبدو بأن الهدم البنّاء من أول شروط الكتاب ومرامي الكاتب بدءاً من الأنا المفرد. والنسف هنا يطال الكثير من المفاهيم والتصورات،
بل وهناك إصرار من قِبل الكاتب على خلخلة الركائز والتراكمات السابقة للمتلقي،
بكون الأنا هنا محتفى بها أيما احتفاء بينما هي غير ذلك