وأنت تتصفح هذا الكتاب، سيُطلب منك الافصاح عن مشاعرك، والوثوق بقدراتك، والسماح لنفسك بترك بصمة في هذه الحياة وما بعدها (وهنا أقصد الإرث الإبداعي). سأوضح لك كيفية الدخول إلى المناطق المجهولة لديك وكيف تعيش الحياة الصاخبة والثمينة داخل وخارج العمل والتي تمنحك شعوراً يومياً بأنك لا تعمل، بل ترسم، أو تغنّي، أو تحلم، أو تحلق في السماء، كونك حي ترزق. سيمدك الكتاب بالأدوات المطلوبة لضخ إبداعاتك حتى في أكثر الأماكن سوداوية، وتعيد صلتك بالإلهام حتى ولو كان في آخر قائمة مهامك.