كتب دوستوفيسكي قصة "البطل الصغير"، وهو في سجن منفرد بقلعة بتروبافلوسكايا. وبعد ذلك بزمن طويل قال لصديقه: "حين وجدتني في السجن قدرت أن هذه هي النهاية، ولكنني لم ألبث أن هدأت هدوءاً تاماً على حين فجأة. فماذا فعلت؟ كتبت قصة "البطل الصغير". اقرأ هذه القصة! هل تجد فيها شيئاً من غضب أو حنق أو ألم؟ كنت وأنا في سجني أحلم أحلاماً هادئة، طيبة، حلوة، عذبة، وكلما طال بقائي في السجن، ازداد حالي تحسناً".