على لهيب الأعوام الماضية التي لُقبت بــ "الحرب العالمية على الإرهاب" قذفت وسائل الإعلام المختلفة في بيتنا الثقافي الخليجي لغة جديدة في قراءة "التراث الإسلامي" استمدت شرعيتها السياسية من طرح ذاتها كطوق نجاة بين السنّة الحريق، وسرعان ما تبين للمراقب الذاهل أن تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهي إنما تستمد مساءً من المكتبة الحداثية العربية وتنتشر صباحاً في الصحافة المحلية.