فقدت وكالة الاستخبارات المركزيّة مصداقيّتها بعد سلسلة من الإخفاقات التي تمثّلت بعدم قدرتها على منع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر في العام 2001، أو اضطرارها لتجهيز ملفّ أسلحة الدمار الشامل الذي تسبّب به الرئيس العراقي صدّام حسين..لتفصيل غزو العراق عام 2003. كما أن الحرب التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركيّة على ما عرف ب"الإرهاب الإسلامي" قد غيّرت طريقة وكالة الاستخبارات المركزية؛ فاضطرت الى أن تبرر ممارسة "الاستجوابات المعزّزة"، وهي كناية عن وصف للتعذيب بطريقة لطيفة، في المراكز السرّية خارج الولايات المتحدة الأميركية، وطوّرت قوّة سريّة جويّة من الطائرات المسيّرة من دون طيّار، منفصلة عن القوّات الجويّة الأميركية، تستخدمها للقضاء على أهدافها.