ابنة تقتفي أثرَ أبيها في جنوب إسبانيا، وسط البيوت الأندلسية العتيقة والأطلال ومعالم الهجران، في رحلة إلى الأمكنة التي شهدَت طفولته وصباه. تستحضر الابنة ذكراه وتناجيه برسالةٍ مسهبةٍ لن تصل إليه في غيابه الأخير. تتأمَّله أبًا حنونًا، غريب الأطوار، صاحبَ موهبة سحرية، عاشقًا لم يبرأ من داء العشق حتى النهاية.