من عالِمٍ موهوبٍ ذي مكانةٍ مرموقةٍ، قادهُ الإخلاصُ والتضحيةُ، في سبيل معشوقتهِ، إلى ثلاثة عشرِ عاماً من التِّيه والتشرُّد، مترعاً بالشُّوق وممنوعاً من لقاءِ الحبيب.. صقلَ التَّشرُّدُ فلسفتهُ، ووضع أسلوبَ الحياةِ الراقيةِ على محكِّ الفلسفة، وكان لا بدَّ لبارغوت أن يضحِّي مرَّةً أخرى، لكن بطريقةٍ أخرى.. على الرغم من تعدُّدِ الشخصيات المؤثرة على مجرى الأحداث، تبقى شخصيَّة باراغوت هي المحرك الرئيسيَّ للأحداث.. إنَّها قصة (باراغوت)..