يلجأ الكاتب إلى وضع ظاهرة التطرُّف والإرهاب تحت مجهر التحليل؛ إذ يعدُّ التنظيمات الإرهابيّة الجديدة المُتمثلة بداعش وأخواتها تنظيمات ليست وليدة لحظة استثنائيّة في المنطقة، بل هي نتاج شبه طبيعيّ لتراكُمات عاشتها المنطقة بين الاستبداد، والفقر، والتطرُّف، أدَّت إلى صناعة البيئة المُناسِبة للإرهاب