تحكي هذه الرواية مرحلة مأساوية من تاريخ الإنسانية تمتد من سقوط مملكة غرناطة سنة1492حتى طرد الموريسكيين بين سنوات1609و1614.واليوم بعد مرور400سنة على قرار الطرد يكون هذا العمل شاهداً أدبياً وأخلاقياً على هذه المرحلة أو على الجرائم البشعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش ضد المسلمين واليهود والبروتستانت.وبجانب هذه المأساة قصة حب مستحيل ينشأ من رحم الألم والحزن بين طريدين من أبناء أمة الموريسكيين على ظهر سفينة جهادية قرصانية.وكما كان هذا العصر مظلماً بجرائم هذه المحاكم، فقد حفلت الرواية بمشاهد رفيعة وحوارات فكرية ممتعة عن بداية نشوء فكر الإصلاح والأنوار في أوروبا عند مارتن لوثر وكالفين أو سيرفانتيس وفيلاسكيز.