الإنسان عموماً وعبر كل تاريخه القديم والجديد كان بحاجة دائماً إلى الإيمانبمعتقدات وقناعات دينيّة وذهنية وثقافية، وفي الوقت ذاته لا يتصور نفسه خارج
هذه المعتقدات والقناعات أو منسلخاً منها، فهي توفر له الاطمئنان النفسي
والشعوري، وتوفر له الحماية أيضاً من نفسه التي ربما قد تسلك في وقت ما دروباً
وعرة أو تعرجات حادة أو شكوكاً محتملة أو مناطق مجهولة