إن العملية النقدية من قبل المبدع عليها أن تمتلك من أدوات المعالجة النصية ما يؤهلها لتكون منسجمة مع هذه النزعة من قبل الأديب ومن ثم فإن الجمع بين داخل النص حيث القيم الجمالية التي يتأسس منها عمل المبدع، وتضفي عليه خصوصيته أو طابعه الشعري وخارج النص - حيث العوامل أو المؤثرات بأشكالها المختلفة من تاريخية ونفسية واجتماعية، التي تعد بمثابة الدافع أو الغاية وراء العملية الأدبية في مجملها- بعد وسيلة ناجعة في تقديم رؤية استقرائية للنص تساعد قارئه في إضاءة ما يخبئه من دلالات خلف لغته المجازية القائمة على الرمز.