اعر جايلَ محمود درويش وأمل دنقل وسعدي يوسف وعبد المعطي حجازي في أمسيات مشتركة. وتمكّن بحضوره الهادىء الدمث من إثبات سطوته الشعرية، وترْكِ بصمة عميقة في قصيدة النثر كما في قصيدة التفعيلة، منتهجاً الخط الوجودي في الفكر وفي تجسيده قصائد حملت أبعاداً أكثر من المعروف والمألوف.