تشكّل الاديان والطقوس والشرائع مادة معرفية ثرية ما تزال تقدم الكثير من مفرداتها في شكل بنياتٍ أدبية وفنية؛ فالباحث عن المبادئ المعرفية الأولى المتصلة بالوعي الديني، يجد أنها كانت مقترنة بأنواع من الفنون تدرجت من الرسوم البدائية، وتطورت بأشكالٍ مختلفة، كالنحت والعمارة والموسيقى والإنشاد، وصولاً إلى الشعر، الذي هو الطور النهائي في التعبير الفني عن المعرفة وسائر انواع الانفعالات والحالات الروحية الإنسانية.