العام 2080، يفتك البؤس وازدياد السكان بالبشر، وتتحول (لندن) إلى لونين: أحدهما أخضر لامع للأغنياء والمترفين، والآخر رمادي بشع تسكنه الجرذان والفقراء وبقايا النفايات المشعة ..و (حبيب) ، النادل الذي يصارع للبقاء، يموت صديقه باستنشاق غاز مشبوه ، ثم تختطف خطيبته أثناء البحث عن عمل ..يستعين بناشطين يعملون كصحفيين مستقلين لكشف فساد الشركات الضخمة ..ويكتشف أن أحدهم (آلان) ، هو الابن والوريث المباشر لرجل الأعمال المشبوه (أليستار) !..يظن أليستار أن بإمكانه تشغيل البائسين بالسخرة دون أن يكتشف ..فيبدأ خطته لبناء أنفاق فندقية في مكان خالٍ في إنجلترا باستخدام حفارات ضخمة ..تشغلها بطاريات فائقة القدرة .. يوفرها رجل الأعمال الياباني (كاجيمو) ..ولأن البطاريات غير مجربة ولا مرخصة، فإن (كاجيمو) يعبئها في الربع الخالي دون علم السعوديين ..وبمساعدة أحد المهربين .. (الشيخ ماهر)، وتحت إشراف ابنه الأحمق (تشينتشي) ، والمهندس الصيني (ليو) .. تكتشف الطالبة نائلة وخطيبها حمدان، قرصان الانترنت، هذه الخدعة، ويسرقان بياناتها .. ثم يقع خلاف بين الشيخ ماهر وبين تشينتشي ، فيتسبب في كارثة على المشروع المشبوه .. وجريمة تستنفر لها قوات الأمن السعودي ، ويكشف حمدان أسرار المشروع المشبوه لرجال الأمن ..مضحياً بأعماله في مجال القرصنة، وبمساعدة خالته القرصانة التائبة (منيرة)، والتي كانت تعمل بمساعدة منظمة الخضر .. التي لا يعرف أحد ما هي ؟ ما أهدافها ؟ ومن يمولها ؟ ومن أعضاؤها ؟..ويكشف آلان جريمة والده، وتتهاوى هذه اللوحة المشوهة من استغلال البشر ..
