لا يمثِّل كتاب حميد دباشي هذا، تعبيراً عن حالة الانتشاء بما اصطلح على تسميته«الربيع العربي»وحسب، بل مرافعة فكرية عن روح هذه الحركة الشعبية ووجدانها.أراد الكاتب أن يتجاوز الخصوصيات الظرفية لتك الأحداث، ويعالجها في إطارها الأوسع بوصفها صناعة جديدة للتاري