بقلم (المؤلف) سهيل سامي نادرالمكان فندق الريفيرا في مدينة عمان حيث يرقد غسق بطل الرواية في غرفة شريكا لعباس الغزاوي الذي يراقب غسقا و هو يتلاعب بالكلمات والافكار والاحداث ويطوعها لتكون لعبة ساخرة . يبدو كل ما ينطق به بطل الرواية هلاميا من الخارج ولكنه في الحقيقة متماسك ، يصدر عن وعي يطلق الاحكام وفق نظرية رمزية شيدها هو لنفسه ، مجموعة من الاستعارات الكوميدية الحزينة التي يجمع بها الواقع المحيط به ويقوم من خلالها بهدمه ، هذه الألاعيب التي يقوم بها بطل الرواية مذهلة في تحديها للمنطق ومدهشة في تحيها للواقع