الوهم صنيعة الواقع المعيش والعكس صحيح. فالحقيقة غير ماكثة في الظواهر المحسوسة المدركة فعلياً، كونها ليست دائمة بل تحمل الوجه الآخر أيضاً في الوقت ذاته مما يجعل الوهم جوهر الواقعي المعيش والحقيقة جوهراً لعالم المثل، وحقيقة الأمر أن هذا التساؤل، أصبح مركزياً فيما نحن بصدد مناقشته هنا كون التحولات المعرفية الكبرى في الثقافة غدث مختلفة، ولا سيما الفنون منها على مختلف أنواعها بسبب انصهارها بشكل مفزع مع وسائل التكنولوجيا والميديا والفكر الصناعي والعلمي.