إن الخطاب الشعري هو نشاط عقلي ووجداني، لأنه مقترن بالإيقاع فإنه يتواشج مع إيقاع السمات الصوتية المميزة للكشف عن الانفعالات النفسية الثاوية في تلك السمات، والوقوف عند القيم الجمالية التي يحاول الكتاب استنطاقها من خلال الارتياض من معطيات العلوم، والانتهال م