-العصر الجاهلي كان ومايزال وسيظل طرزاً فريداً يترسم الشعراء والأدباء في كل عصر من الأعصر طرائفه ، ويتهدون بمسالكه ، وينسجون علي غراره حيث إنهم وجدوا فيه ضالتهم المنشودة من حيث وحدة الوزن والقافية وتعدد الموضوعات ، وطرائق التفسير ، وضروب الخيال . فهو بحث ينبوع ثر ، وعين لا ...ينضب ، وبحر يعج بالدور واللآليء والأصداف التي تحتاج إلي غواص ماهر كي يستخرج هذه اللآلي ويفيد منها ويكشف عما يحويه هذا الأدب من ألوان الجمال ، ويقبل عليه عشاق الأدب والباحثون والدراسون .