تظل فكرة التواصل الجمالي مع التحولات الجديدة في المجتمعات بخاصة في زمن الجوائح مصدراً لتركيز الشعراء على الجوانب المختلفة التي بسطتها هذه الجوائح، فهي غالباً ما تحدث غمامة كثيفة في محيط الإنسان، وتخفي تحت مظلتها مواقف متغيرة ينتج عنها ظواهر شعرية بأبعاد تصويرية وتخيلية تغري النص وتملأ فراغ الوجود بفضائها الذي يولد تيارات تخلق مفاهيم واقعية ورمزية، وتستخلص أفكاراً بوسعها أن تضفي على الشعر جمالاً آخر.