"وكانَ الصَّبِيُّ يَجْلِسُ عادةً لَدَى بابِ إحْدَى الحَدائِقِ، ولَعَلَّكُم رَأَيتُموهُ وَهُوَ يَنْتَظِرُ هُنالِكَ وأَمامَهُ صُنْدوقُ أَصْبِغَتِهِ، فَكانَ الرِّجالُ الدَّاخِلونَ إلى الحَديقةَ والخارِجونَ مِنْها، يَمْسَحونَ أحْذِيَتَهُم لَدَى هَذا الصَّبِيِّ، وطَبْعاً لَمْ يَكُنْ يَسَعُهُم خِلالَ الصِّباغةِ أنْ يَقِفوا مِنْ غَيرِ أنْ يَسْأَلوهُ بَعْضَ الأسْئلةِ."