تصل الشرطة إلى منزل دكتور رائف حلمي الدكتور في القانون الجنائي بعد بلاغ من حارس العقار الذي يقطن فيه، لتجد الرجل جثة هامدة وقد أصيب بطلقة رصاص في جانب رأسه، مما يوحي بانتحاره. لكن التحقيقات تحمل الكثير من المفاجآت مما يجعل الشرطة تصل إلى أن موته كان قتلًا وليس انتحارًا، ثم تبدأ دائرة الشكوك تتسع رويدًا لتشمل زوجته الحسناء المتمردة، وطلابه الذين تضاربت أقوالهم عن مدى نزاهته، والمشتبه فيه الرئيسي كان زميله في الكلية والذي ينافسه على منصب رئيس القسم. طلقة الرصاص التي قتل بها كانت آخر طلقة رصاص في المسدس الذي يملكه المجني عليه نفسه، ولم يفهم المحققون لمَ لَم يستخدمها للدفاع عن نفسه طالما هي الطلقة الأخيرة. لكن الأدلة والتحقيقات تقود إلى جانٍ لم يكن في مخيلة أحد، وأخيرًا فهم المحققون سر الطلقة الأخيرة من المسدس!