كان يومًا عاديًا.تمامًا مثل تلك الأيام التي ينام المرء فيها فيستيقظ بالصباح، يمارس متعة الدهشة الأولى، لتعاوده الذاكرة سريعًا ملقيًا بنفسه في خضم طقوس روتينية تصنع ضمنيًا ما يسمى حياة.آلاف من نقاط متقاربة، كلمات متلاحقة، أشخاص مكرّرين-باختلاف وجوههم-