عاش عامر طوال عمره يخشى الخُلوة، واتَباع سبيل جدّه الرحماني الرجل الصالح، وبدلاً من ذلك وجد نفسه منبهرًا بالمرماح؛ حيث تأسره الخيول العادية وغبارها الذي يُعمي الأبصار..كان يظنّ أنه خير من يرى، وعندما بدأ يستشعر الحقيقة أراد العودة لخلوته معتزلاً المرماح،