سرت في جنازته مسيَّرا، برفقة قدمي الثقيلتين...بصمت محتشد بالذهول، أنتظر إنتهاء مراسم التشييع كي ينصرف الناس وأستيقظ من الكابوس..فيعود..ليطمئنني أنه بخير! لكن ذلك لم يحدث، أودعوه القبر وأهالوا التراب على جثمانه، فأغلق الأمل! وقفت مستسلماً للتيه كقارب فُصلت مرساته عنه، ثقبت الريح خاصرتي وما إن نفض الناس أيديهم من التراب حتى نفضت كفي من الرجاء...!