عشقتُ لغتنا، وبدأتُ أبحرُ في ينابيع ثرائها وعذوبتها وسحرها التي لا تنضب ولا يمكن الوصول إلى مظانّها جميعاً. فعمالقة الأدب والشعر قديماً وحديثاً أقروا بأنهم لم يتمكنوا من سبر أغوارها، وتملك ناصيتها، فكلّما قرأتُ في إبداعات متخصصيها ازددت حباً بنَهْلِ المزيد. وهذا كله، دفعني إلى دراستها والتخصص فيها، وعملت على خدمتها بكل ما أوتيتُ منْ شَغَفٍ وعلمٍ.