يتألف الكتاب من جزئين حيث يضم في جزئه الأول مجموعة من النصوص الفلسفية/السياسية المنشغلة بمواضيع المنفى والاغتراب واللجوء وهي المواضيع نفسها التي يعمقها الجزء الثاني من الكتاب المكوّن من عدد من الحوارات المختارة التي أُجريت مع الكاتب في السنوات العشر الأخيرة والتي يضاف إليها آراؤه حول وضع الفلسفة اليوم وتدريسها في أوروبا والعالم العربي وعوامل ازدهارها وتراجعها وتنشغل الحوارات بنقاش إيجابي حول وجود فلسفة عربية جديرة بهذا الاسم