تَعْلِيلُهُ لِلْأَطْفَالِ الصَّغَارِ مِنْ خِلالِ إِظْهَارِ أَسْبابِهِ وَظُرُقٍ عَمَلِهِ. في هذا الكِتابِ، سَيَتِمُّ تَشْرِيحُ الفيروسات، الَّتِي تُعَدُّ اليَوْمَ مَوْضوعًا فِعْلِيًّا شَائِكًا أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى وَكَيْفَ تَتَحَرَّكُ وَتَنْتَشِرُ، وَما هِيَ السُّلوكِيَّاتُ الَّتي تُساعِدُ فِي الحَدِّ مِنِ انْتِشارِها. أسلوب النُّصوص مُمْتِعٌ وَبَسِيطٌ مَعَ مُلاحَظاتٍ سَاخِرَةٍ وَخَلْفِيَّةٍ عِلْمِيَّةٍ بَيْنَما تُساعِدُ الرُّسُومُ التَّوْضِيحِيَّةُ الحَيَّةُ فِي تَوْصِيلِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ رِسَالَةً مُعَقِّدَةً بِفَهْمٍ فَوْرِيٌّ سِلْسِلَةٌ جَديدَةٌ لِلْأَطْفالِ الصِّغَارِ لِمُواجَهَةِ مَحَاوِفِهِمْ بِالعِلْمِ. سَيُعَلِّمُ القيروسُ العَنيدُ مِنْ مَنْظُورِ الشَّخْصِ الأَوَّلِ الَّذِي لَقِيَهُ أَنَّ الْأَطْفَالَ لَا يَجِبُ أَنْ يَخافُوا مِنْهُ وَمِنْ زُمَلائِهِ القَيْروساتِ، وَبَدَلًا مِنْ ذُلِكَ يَجِبُ عَلَيْهِمْ مُواجَهَتُها بِالمَعْرِفَةِ العِلْمِيَّةِ الصَّحِيحَ