إن محنة بطل هذه الرواية، يؤاخيم مالكه العظيم، لا تقل من حيث غرابتها عن محنة بطل"الطبل الصفيح"، حتى وإن كان الأول يتمتع بجسد كامل.لقد بدأت محنته بين زملائه في المدرسة أثناء الحرب العالمية الثانية في مدينة دانتسيغ، ويتولى رواية قصته فيها زميله بيلنتس عندم