اللواء أليكس دوما؛ رجل غير معروف تقريبا اليوم، لكن قصته مألوفة بشكل لافت للنظر لأن ابنه الروائي ألكسندر دوما استخدم مآثره الكبرى في الحياة بوصفهـا مصـدر إلهام لكلاسيكيات مثل: كـونت مونت کریستو، والفرسان الثلاثة. ولكن وراءمغامرات اللواء دوما المتهورة، اختبأ سر أكبر لا يصدق: كان ابن عبـد أسـود ارتقى في العالم الأبيض أكثر من أي رجل منعرقه في عصره. ولد أليكس دوما في سانتدومينجو (هايتي الآن)، وشق طريقه إلى باريس حيث ترقى إلى قيادة الجيوشفي ذروة الثورة الفرنسية حتى التقى عدوا عنيدا لم يستطع هزيمته. الكونت الأسود قصة مغامرة مثيرة، واستحضار خصب لفرنسا القرن الثامن عشر، ونافذة على أول مجتمع متعدد الأعراق في العالم الحديث. وصفت مجلة التايم «الكونت الأسود» بأنها «واحدة من تلك القصص الإنسانية المثالية عن القوة والشجاعة التي تلقي الضوء على اللحظة التاريخية التي جعلت ذلك ممكنا.. لكنها أيضا قصة مفجعة عن روابط الحب الدائمة بين الأب والابن». «کتاب رائع... سيرة غنية بالخيال أشبه بتحقيقاستقصائي بأسلوب سردي أقرب إلى الرواية».