تابعت ما أمكنني الكتابة الروائية في الإمارات، وكتبت عنها الكثير مما ضمّ بعضَه أكثر من كتاب لي، حتى إذا قدحت فكرة هذا الكتاب فضّلت أن يضم كتاب واحد تلك الدراسات المنجمة في أربعة كتب مع ما سبق نشره في الدوريات أو شارك في ملتقيات، ليكون هذا الكتاب الذي آمل أن يسلط أضواء جديدة على المخاتلة السردية) في الإمارات، كما تجلت في اثنتين وأربعين رواية كان للأصوات الجديدة فيها ولمساهمة الكاتبات النصيب الأكبر، وقد توزعت على التسريد الروائي للجماعة المتخيلة والفانتاستيك والغناء والطفولة المستعادة وجمالية الاستجابة لمتغيرات الواقع والتجثيث والصوفية والحب واللغة والتمثيلات السيكولوجية.