في الشَّرق، لطالما تمَّ الاعترافُ بوجودِ المساعدين غيرِ المرئيِّين، على الرَّغم من اختلافِ الأسماءِ والخصائصِ المنسوبةِ إليهم بشكلٍ طبيعيٍّ في البُلدانِ المختلفة؛ وفي أوروبا حتى، كانت لدينا القصصُ اليونانيَّةُ القديمةُ عن التَّدخل المستمرِّ للآلهةِ في الشُّؤونِ الإنسانيَّة، والأسطورةُ الرومانيَّةُ القائلةُ إنَّ كاستور وبولوكس قادا جحافلَ الجمهوريَّةِ الوليدةِ في معركةِ بحيرة ريجيلوس