يسلط هذا الكتاب الضوء على آلية داخلية لاستقالة العقل في الإسلام، ولكنه يبقي الباب مفتوحاً أمام إعادة قراءة قرآنية يمكن معها للإسلام أن يتصالح مع العصر ومع الروح العلمي الحديث. ما ميز الإسلام القرآني عن المسيحية الإنجيلية واليهودية التوراتية هو غياب المع