إن الاشتغال على بناء المغرفَة مِن مَنظُور نَقْدِيَّ، هو اشتغال في صلب العمليّة الإبداعية. وانفتاح على تاريخ الأدب وفلسفات اللغة وحركية الخطاب، مما هو قمين بتحقيق ما نسعى إليه من تطور وتقدم، وإبراز «الكيفية التي تم فيها التفكير في الأدب والنقد»، فالمعرفة الأدبية دائمة النمو والتجدد ولا يمكن لها أن تتوقف أو أن تهدأ ومن البداهة في إطار الصيرورة ألا تهدأ وألا تتوقف، بل ستظل رافداً من روافد التفكير الإنساني.