نظر الجميع لبعضهم بعضا كل منهم كان يحمل في قلبه الكثير من الآلام , فقد مر عمر بهم هنا , و عندما يعودون لن يجدوا من ينتظرهم و لكن مهما تعددت آلامهم و حيرتهم أجمعوا أنهم لا يريدون البقاء في تلك البقعة فقرروا الابتعاد لأبعد ما يكون عن ذلك الكابوس فكان قرارهم واحدا الرحيل حيث أتوا و بالفعل تفرقوا بالسفينة يقاومون آلامهم ليديروا الدفة إلى حيث أتوا قد لا يكون الطريق مثلما عهدوه و لكن العودة اليوم أفضل من الا عودة