في هذه الرواية وبأسلوب ممتلئ بالتشويق والغموض، ستعيش لحظات من الترقب والإثارة.. ومفاجآت لا نهائية مع كل حركة وكل حدث حتى تظن أن الناجي الوحيد قاب قوسين أو أدنى من فك اللغز الذي ظل الجميع سنواتٍ يحاولون معرفته. ما الذي حدث في شقة العجمي ليقلب حياة عائلة بأكملها رأسًا على عقب؟ رحلة عائلية سعيدة سرعان ما تتحول إلى كارثة محدقة بالجميع، والناجي الوحيد منها هو من يحمل همَّ كشف الأسرار المخيفة ومواجهة كيان مجهول لا يعرف عنه شيئًا. في رعب شديد يضطر “عماد القاضي” إلى البحث داخل عُقده النفسية وماضي عائلته الغامض، لعله يفهم سبب الأحداث الغرائبية المرعبة التي تحيط به وأسرته من كل جانب، حتى كادت تجبره على الانتحار.. وقبل أن يُنهي حياته بلحظة واحدة، يعيده القدر إلى ساحة البحث من جديد، حتى النهاية المدهشة والاعتراف الأخير الذي لن تتوقع تفاصيله مهما حاولت.