شارت الدراسات القطرية في هذا الكتاب إلى أن الرجال، في فترة النضالات القومية، كانوا محركي التاريخ الرئيسيين. نظّموا الحركات القومية والأحزاب السياسية، ووضعوا معايير النضال، حتى أنهم قرروا الدور الذي يجب أن تلعبه النساء. بهذا المعنى، وباستثناءات قليلة، عملت النساء ضمن الحدود التي رسمها لهن الرجال. إن التاريخ الذي يكشف، على هذا النحو، هو تاريخ "تشاركي"