يتكون كتاب النهر الخارج من عدن من خمسة فصول : يرسم الفصل الأول الإطار الزمني الذي يبني دوكينز باقي الكتاب عليه، أن الحياة مثل نهر الجينات خلال الزمن الجيولوجي حيث الكائنات الحية هي مجرد أجسام مؤقتة يوضح الفصل الثاني كيف أن أسلاف البشر يمكن تتبعهم من خلال عدة مسارات جينية لتحديد أحدث سلف مشترك مع التأكيد على عدن الأفريقية. يصف الفصل الثالث كيف أن التقوية التدريجية من خلال الانتقاء الطبيعي هي الآلية الوحيدة التي يمكنها خلق التعقيد المنظور في الطبيعة. يصف الفصل الرابع لا مبالاة الجينات نحو الكائنات الحية التي تبنيها وتلقيها، حيث تقوم الجينات ترفع وظيفة المنفعة الخاصة بها لأقصى درجة. يلخص الفصل الأخير بعض المعالم أثناء تطور الحياة على كوكب الأرض، ويتأمل كيف أن بعض العمليات المتشابهة قد تعمل بأنظمة كوكبية فضائية.