يُجسّد ميخائيل نعيمه، في هذه الرواية، تجربة إنسان تناهى إليه عندَ منتصفِ الليل أنّ الساعات الأربع والعشرين المقبلة هِيَ آخر ما تبقّى له من فُسحة العمر.وهكذا يتَحتَّمُ على موسى العسكريّ في هذه الساعات القليلة أن يقفَ من حياته كلّها ذات السبع والخمسين، موق