الرواية الأولى من رباعية جون فانتي، واحدة من أعظم الكلاسيكيات في الأدب الأمريكي، حيث يسلط فيها الضوء على الهجرة، والعائلة،
التغريب، الأم، والأب الغائب الحاضر، وتأثير المناخ على الأرواح، وعلى ما الذي
كان من الممكن أن يحدث لو أن الجيوب لم تكن مشقوقة دائماً، وعلى الشتاء الذي ليس
بياضاً فحسب وانما اختباراً حقيقياً في قدرة المرء على البقاء في دفء البيت مهما
حدث.