تدور وقائع الكتاب، الذي تم تأليفه عام 1864 حول مشاهدات، وانطباعات رحالة ياباني أجبرته ظروف الحياة على مغادرة بلده الأصلي، وقادته الأقدار إلى فرنسا طلباً للمعرفة التي كان شغوفاً بها منذ الصغر. يصل الرحالة إلى فرنسا بعد مغامراتٍ، ومعاناة، حيث تعرف إلى شخص يصبح في ما بعد صديقه ودليله وترجمانه في المجتمع الفرنسي.. انه فرنكور. سجّل الرحالة مشاهداته وانطباعاته، من خلال زياراته لأهم المدن الفرنسية، متعرفاً على أحوال المجتمع الفرنسي الذي كان يعيش حالة مخاضٍ وتحوّل نتيجة التغيرات التي حدثت في حياته الاقتصادية والسياسية، والاجتماعية والثقافية.