وَفِي الطَّرِيقِ نَظَرَ أَمِيرٌ إِلَى الْمِظَلَّةِ، وَأَعْجَبَهُ مَنْظَرُهَا، وَكَيْفَ يَسِيلُ الْمَطَرُ مِنْ جَوَانِبِهَا، فَفَكَّرَ لَوْ أَنَّ هَذَا الْمَطَرَ هُوَ حَلْوَى تَسِيلُ مِنْ أَطْرَافِ الْمِظَلَّةِ.. حَقًّا إِنَّهُ شَيْءٌ مُمْتِعٌ! وَلَكِنْ كَيْفَ ذَلِكَ؟ كَيْفَ تَبْتَكِرُ فِكْرَةً جَدِيدَةً؟ وَكَيْفَ تُطَبِّقُهَا؟ إِنَّهَا قِصَّةٌ لِتَنْمِيَةِ الْفِكْرِ الْإِبْدَاعِيِّ عِنْدَ الْأَطْفَالِ، وَأَهَمِّيَّةِ الِانْتِبَاهِ لِمَوَاهِبِهِمُ الَّتِي قَدْ تُثْمِرُ مَشَارِيعَ مُسْتَقْبَلِيَّةً.