حمل الكتاب رسالة سامية أرادت أن توصلها شابة بالرغم من صغر سنها إلا أن الحياة علمتها من الدروس ما يكفي لجعلها تتقدم عشرات السنين عن
من هم في مثل سنها ، فالكتاب جسر الوصل بين قلب الكاتبة وقلوب الناس لتعبر من
خلاله (العبرة) التي تغنينا عن وجود شخص يرشدنا إليها ، فيكفينا أن الكلمات
قادرة على مواساتنا ورسم لوحة السعادة في قلوبنا.