-يتحدث الكتاب عن النبأ العظيم الذي نحن عنه معرضون ألا وهو يوم القيامة، وحال الناس في ذلك اليوم العصيب، وكيف يمكن أن نؤثر مصالح الآخرة على مفاسد الدنيا ومغرياتها. ففي هذا اليوم ما من بر ولا فاجر، ولا مؤمن ولا كافر إلا بين يدي الله.. إن كان من أهل النار، ...أو إن كان من أهل الجنة. فيا ليتنا نعمل في دنيانا لأخرانا حتى يكون هذا اليوم يوم نعيم بإذن الله فالآخرة خير وأبقى.