لم يدرك كريم أنّ الأسابيع التي سيقضيها عند صانع الكَمَنْجات عزيز بيانولي سوف تكون الأكثر إثارة في حياته. فقد اكتشف في ورش��ه كَمَنْجَة قديمة تشعّ بضوءٍ أزرق غريب. وعندما تَفَحَّصها في غياب الأستاذ بيانولي اكتشف أنّها تمتلك قدرات خارقة! ولكنْ سرعانَ ما تَسَرَّب سرّ الكَمَنْجة إلى الدكتور شلضم الذي لم يكن يَدَّخِر وسعاً في سبيل إشباع طمعه وجشعه، ولا يتورَّع عن أيّ شيء في سبيل وضع يده على الكَمَنْجة العجيبة «بيتسيكاتو».